قال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، اليوم، الاثنين، من بوينوس أيرس، إنه سيعود "إن آجلا أم عاجلا" إلى بلاده، مؤكدا أن القضايا المرفوعة ضده ما هي إلا "جزء من حرب قذرة"، وذلك بعد نتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى فوز مرشحه لويس آرسي من الجولة الأولى في انتخابات الأحد المقبل.
وأوضح "إنها مسألة وقت. غاية أمنياتي هي العودة إلى بوليفيا"، أثناء مؤتمر صحفي أصر خلاله على أنه سيصبح "مزارعا ومنتجا صغيرا" في مسقط رأسه منطقة كوتشابامبا، حال تمكن من العودة إلى بوليفيا التي غادرها في نوفمبر/تشرين ثان 2019 بعد إجباره على ترك الرئاسة.
تجري بوليفيا انتخاباتٍ رئاسية بعد عام من عملية انتخابية تم إلغاؤها نظرا لخروقات في العملية الانتخابية. ومن المنتظر أن تسمي الانتخابات الجديدة رئيسًا يتحمل المسؤولية بعد حقبة الرئيس الاشتراكي السابق إيفو موراليس، ويعالج تداعيات أزمة كوفيد19- على الاقتصاد.