قالت الحكومة التشيلية، إن "حرق الكنائس يعبر عن وحشية"، وذلك بعد إحراق كنيستين في العاصمة خلال مظاهرة حاشدة للاحتفال بالذكرى الأولى لما يسمى بـ"الانفجار الاجتماعى".
وقال وزير الداخلية فيكتور بيريث، في مؤتمر صحفي "رفض العنف يجب أن يكون حازما وواضحا من جانب كل شرائح المواطنين".
وتم حرق كنيسة سان فرانسيسكو دي بورجا، التي تستخدم عادة من قبل جهاز شرطة حرس الدرك في الاحتفالات المؤسسية، وكذلك كنيسة أسونسيون، أحد أقدم الكنائس في العاصمة، ويعود إنشائها إلى قبل قرن ونصف.
وانتشرت صور الحريق في هذه الكنيسة، وسط تهليل من المتظاهرين، على الشبكات الاجتماعية.
وتقع الكنيستان بالقرب من ساحة بلازا إيطاليا، مركز موجة الاحتجاجات التي اندلعت قبل عام واحد فقط، وكانت يوم الأحد مسرحًا لواحد من أكبر التجمعات حتى الآن هذا العام.
وفي 18 أكتوبر من العام الماضي، اندلعت أخطر أعمال الشغب في تشيلي منذ نهاية ديكتاتورية أوجوستو بينوشيه (1973-1990)، وأسفرت عن حوالي ثلاثين حالة وفاة وآلاف الجرحى، وتم تعليقها لبضعة أشهر بسبب جائحة كوفيد 19