دعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، المجتمع الدولى إلى تقديم دعم أقوى ومضاعفة الجهود لإيجاد حلول للسكان عديمى الجنسية والنازحين من الروهينجا الفارين من ميانمار، وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش - فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، في جنيف، إن الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الروهينجا تواجه عجزا كبيرا هذا العام.. حيث تم تتلقى أقل من نصف الأموال المطلوبة حتى الآن.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد دعت المانحين إلى توفير أكثر من مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينجا في بنجلاديش، وأن انتشار فيروس كورونا قد أضاف تحديات جديدة إلى حالة طوارئ اللاجئين المعقدة والضخمة بالفعل.
وأضاف أن حوالي 860 ألف لاجئ من الروهينجا يعيشون حاليا في مستوطنات (كوكس بازار) في بنجلاديش، لافتا إلى أن بلدانا أخرى تستضيف حوالي 150 ألف لاجئ من الروهينجا في الوقت الذي يعيش ما يقدر بنحو 600 ألف من الروهينجا بمقاطعة راخين المضطربة في ميانمار.
وشدد المتحدث باسم المفوضية على أنه يجب على المجتمع الدولي ودول المنطقة ألا تحافظ على دعم اللاجئين ومضيفيهم فحسب بل أن تتكيف أيضا مع الاحتياجات الجديدة الضرورية وتوسيع البحث عن حلول.