أقر العديد من السياسيين البوليفيين بفوز مرشح "الحركة من أجل الاشتراكية" لويس آرسي بمنصب الرئيس في الانتخابات العامة التي أجريت الأحد رغم عدم صدور النتائج الرسمية حتى الآن.
وانهالت التهاني على آرسي من عدة رؤساء أجانب، بينهم الفنزويلي نيكولاس مادورو والأرجنتيني ألبرتو فرناندث والمكسيكي اندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وكان آرسي قد أعلن فوزه بمنصب الرئيس على أساس استطلاع رأي كشف أنه حصل على ما يزيد عن 50% ما يحول دون إجراء جولة ثانية، لكن لم تصدر حتى الآن نتائج رسمية تؤكد ذلك.
وداخليا، كان من بين أبرز المقرين بفوز المرشح المدعوم من تكتل الرئيس السابق إيفو موراليس، الرئيس الأسبق كارلوس ميسا الذي خاض معه السباق وكان من بين الأوفر حظا للفوز.
وأقر ميسا الاثنين بأن منافسه آرسي هو الفائز بالانتخابات الرئاسية البوليفية وأن حزبه (تجمع المواطنين) سيقود المعارضة خلال الفترة المقبلة.
وقال المرشح إن استطلاعات الرأي أشارت منذ مساء الأحد إلى "فوز واضح ومن الجولة الأولى" للوزير السابق لويس آرسي، لذ فإن حزب (تجمع المواطنين) سينتقل إلى "قيادة المعارضة" خلال الفترة بين 2020 و2025.
وفي ظل التقدم البطيئ لعملية فرز الأصوات، كشف العد الرسمي بعد فرز 36.4% من الأصوات أن آرسي حصل على 42.4% مقابل 36.5% لميسا.
وتشير هذه الأرقام إلى احتمالية إجراء جولة ثانية في نوفمبر المقبل لعدم حصول أيا من المرشحين على نسبة تتجاوز 50% من الأصوات، وأجرت بوليفيا انتخابات عامة الأحد من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد ونائبا له وتجديد أعضاء غرفتي البرلمان للسنوات الخمس المقبلة.
وبعد يوم انتخابي مضى في سلام وسط اقبال كبير من الناخبين، سادت حالة من عدم اليقين لدى البوليفيين الذين رأوا الساعات تمر دون أن تعلن الهيئة الانتخابية عن نتائج التصويت.
و ظهر آرسي أمام وسائل الإعلام في لاباز متأثرا، بعد صدور نتائج استطلاع رأي، أظهر أنه الفائز بمنصب الرئيس من الجولة الأولى من الانتخابات العامة.
وحق التصويت لنحو سبعة ملايين بوليفي موزعين على 5134 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد منذ الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت جرينتش) إلى الساعة 17:00 ت م (21:00 بتوقيت جرينتش) الأحد.
وكانت الانتخابات الماضية قد أجريت في أكتوبر 2019، ولكن اتهامات بالتزوير لصالح موراليس الذي فاز بجولة ولاية رابعة متتالية أدت إلى ضغط الجيش والشرطة عليه للتنحي عن السلطة.