انتقد عضو الكنيست الإسرائيلى، بتسئيل سموترتش، علاج أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بمستشفى هداسا عين كرم بمدينة القدس المحتلة.وقال فى تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن على الحكومة بدلا من معالجته في مستشفياتها أن تعامله كما تعامل الأعداء، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب واحد لعلاجه داخل إسرائيل – على حد قوله.
ووصف عضو الكنيست "عريقات" بالإرهابى، مضيفا أنه لا يوجد أي مبرر لعلاجه حتى ولو كانت حالته حرجة، لأنه لا ينبغي معالجة الأعداء.
وكانت كريمة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، دلال عريقات، أعلنت أمس بأن حالة الدكتور عريقات لا تزال حرجة، وبأن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته الصحية.
ودعت كريمة صائب عريقات كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب عريقات واعتمادها فقط من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مى الكيلة عن أن الرئاسة والحكومة ووزارة الصحة الفلسطينية يتابعون عن كثب تطورات الحالة الصحية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، والذى يعالج فى مستشفى هداسا عين كارم.
وأضافت الوزيرة الفلسطينية – بحسب وكالة وفا الرسمية - أن عريقات حُوِّل إلى مستشفى هداسا لمتابعة المشاكل الصحية التى يعانى منها بعد زراعة الرئة، حيث كان بحاجة إلى مركز متخصص بمتابعة مثل هذه الحالات.
وأشارت إلى أن عريقات أصيب بالتهاب رئوى بعد إصابته بفيروس كورونا، وتابعت أن وزارة الصحة الفلسطينية على تواصل مع الأطباء المعالجين للدكتور عريقات لمعرفة التطورات على حالته الصحية أولاً بأول، متمنية أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل والتام.
