قال وزير الأمن فى غينيا، اليوم، الثلاثاء، إن شخصا واحدا على الأقل، قتل وأصيب كثيرون فى اشتباكات جديدة بين مؤيدى رئيس البلاد ألفا كوندى، ومؤيدين لزعيم المعارضة سيلو دالين ديالو.
وقال الوزير ، دامانتانج ألبرت كامارا ، إن الاشتباكات اندلعت في كيسيدوجو التى تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة كوناكرى، بعد أن أعلن ديالو أمسن الاثنين فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 أكتوبر تشرين الأول.
وقال كامارا لرويترز "قُتل شخص وأصيب العديد بينهم ضباط شرطة تدخلوا"، مضيفا أنه تم إعلان حظر التجول في المنطقة.
وأثار إعلان ديالو الفوز في الانتخابات قبل استكمال العملية الرسمية لفرز الأصوات من قبل اللجنة الانتخابية مخاوف من تصاعد أعمال العنف في ظل الأجواء المتوترة التي أعقبت الانتخابات.
وذكرت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أن قرار كوندي (82 عاما) بالسعي للفوز بفترة رئاسية ثالثة، بعد إجراء استفتاء دستوري أنهى الحد الأقصى لفترات الرئاسة، أثار اضطرابات اتسمت بالعنف خلال العام الماضي لقي فيها ما لا يقل عن 50 شخصا مصرعهم في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ونددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بمزاعم ديالو بالفوز وذلك في بيان مشترك مساء أمس الاثنين، ووصفوها بأنها "مؤسفة".
وفي أعقاب إعلانه الفوز، تدفق أنصار ديالو إلى شوارع المدن التي يتمتع فيها بدعم كبير محتفلين بفوزهم المزعوم، وهو ما أدى إلى اشتباكات مع قوات الأمن قتل فيها ثلاثة حسبما قال ديالو.