قال مسؤول في مكتب المدعي العام الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب إن سبعة آخرين بينهم قاصران سُلموا إلى قاض الليلة الماضية في إطار التحقيق الجاري في مقتل المعلم الفرنسي صمويل باتي الأسبوع الماضي.
وكان شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما قد ذبح باتي يوم 16 أكتوبر في وضح النهار أمام مدرسته الواقعة في ضاحية بباريس يقطنها أبناء الطبقة المتوسطة. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
ويقول المحققون إن القاتل كان يسعى للانتقام بعد استخدام الضحية رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة دراسية عن حرية التعبير.
وهزت الواقعة فرنسا وأعادت إلى الأذهان الهجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة قبل خمس سنوات بعدما نشرت المجلة أيضا رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد. ووصفت شخصيات عامة قتل باتي بأنه هجوم على الجمهورية والقيم الفرنسية.
وستُجرى مراسم تكريم وطني لباتي في جامعة السوربون بباريس اليوم الأربعاء.