طالبت رئيسة حزب التجمع الوطني اليمينى المتطرف مارين لوبان خلال مداخلة لها على قناة أوروبا 1 الفرنسية، "بقوانين استثنائية، وصلاحيات قضائية استثنائية، من أجل التمكن من إدارة مشكلة التطرف والعمليات الإرهابية التي باتت فرنسا تتعرض لها في أوقات متقاربة، وهو ما يمثل مؤشرا شديد الخطورة على الأمن الداخلى الفرنسي".
وجاءت كلمة لو بان تعليقا لها على حادث ذبح صامويل باتى معلم التاريخ الذى تم ذبحه على يد متطرف الجمعة الماضية. وقالت لوبان: نحن بحاجة إلى قضاة متخصصين وقوانين محددة وصريحة ورادعة.
وأضافت: "تم التخلي عن العديد من المعلمين بما فيهم المعلم مقتول صامويل باتي في مواجهة الهجمات على العلمانية ومواجهة الآباء المشبعين بهذه الأيديولوجية الإرهابية".
وقالت مارين لوبان اليوم الأربعاء إنها ستصوت "بكل تأكيد" على مشروع القانون استعدادا لمكافحة الانفصالية والتيارات الراديكالية، لمنع تكرار حادث صامويل باتى.
وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كانت ستصوت لصالح هذا النص لتعزيز العلمانية ومحاربة الانفصالية ، والذي سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء في 9 ديسمبر ، أجابت رئيسة الجمعية الوطنية وعضوة البرلمان، "بالتأكيد نعم، حتى لو كانت مجرد خطوة في الألف خطوة التي يجب اتخاذها ، فهي على أي حال أفضل من لا شيء على الإطلاق".