نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية فيديو جديد لاستخدام جنودها مدفعية في المعارك القائمة ضد قوات أرمينيا على منطقة قره باغ المتنازع عليها بين البلدين، وأظهرت لقطات الفيديو التي نشرتها روسيا اليوم، نقلا عن الدفاع الأذربيجانية، المدافع الأذربيجانية وهي تصوب قذائف نحو مواقع عسكرية تابعة لأرمينيا في قره باغ.
الدفاع الأذربيجانية تنشر فيديو لاستخدامها مدفعية في معارك قره باغ pic.twitter.com/l7UvChB2pL
— RTARABIC (@RTarabic) October 20, 2020
وذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أن الجيش الأذربيجاني يستخدم الطيران والمدفعية في المعارك بشمال إقليم قره باغ، بينما أكدت باكو تعرض قواتها لقصف أرمني على عدة محاور.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة شوشان ستيبانيان - وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية أمس الثلاثاء، "يستخدم الخصم الطيران والمدفعية على المحور الشمالي لخط التماس"، مضيفة: "أن هناك معارك ضارية تتواصل على المحور الجنوبي".
وأشارت إلى أن هناك منازلات مدفعية استمرت في بعض المناطق خلال الليل، وأن المعارك الأكثر شراسة جرت على المحور الجنوبي.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، سيطرة قوات بلاده على مدينة زنجيلان الواقعة على الحدود مع أرمينيا جنوب إقليم قره باغ، إضافة إلى 24 قرية في أربع مناطق في الإقليم، وذكرت ذلك قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أمس /الثلاثاء/ في نبأ عاجل لها دون التطرق لمزيد من التفاصيل في هذا الصدد
ورغم إعلان كل من أرمينيا واذربيجان استعدادهما لوقف القتال خلال الساعات الماضية، ومع الدعوات الدولية من أجل تهدئة الصراع الأعنف الذي اندلع في إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي منذ التسعينيات، صب التدخل التركي الثلاثاء مزيداً من الزيت على نار الأزمة المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان منذ 27 سبتمبر الماضي.
ووفقا لموقع العربية، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن قصفا استهدف مواقع دفاعية للجيش الأذربيجاني أمس والليلة الماضية، موضحة أن الجيش الأذري استهدف مواقع ودبابات في كاراباخ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود.
في المقابل، أعلن جيش إقليم كاراباخ أن الجيش الأذربيجاني تكبد خسائر فادحة في القوات والمعدات خلال الساعات الماضية، وعودة القصف المتبادل أتت على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء أمس كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام تلك الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.