عادت جزيرة مون سان ميشال الواقعة في شمال غرب فرنسا إلى جزيرة من جديد للحياة، مع ارتفاع حركة المد منها، بعد أن غمرت المياه جزءا من الجسر المؤدية إلى هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي للبشرية، وغمرت المياه جسرا قبل ذلك، وخلال عدد قليل من الساعات فقط المد أعاد موقع مون سان ميشال التاريخي إلى جزيرة.
📹 تحول مون-سان-ميشال في شمال غرب #فرنسا إلى جزيرة من جديد مع ارتفاع حركة المد لتغمر المياه جزءا من الجسر المؤدي الى هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي للبشرية.#فرانس_برس pic.twitter.com/zkipyYMeEO
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 20, 2020
وعرضت وكالة فرانس برس، فيديو للزوار وهم يقبلون على الجزيرة التاريخية مع ارتفاع حركة المد عنها، حيث يعد هذا الموقع أحد أكثر المواقع جذبا للزوار في فرنسا بحوالي من 2.5 إلى 3.5 مليون زائر سنويا، وبه دير الاباء البندكتيين بني في العام 966، ويصله الجزيرة بالبر جسر بطول 760 متر وعرض 11 متر غمرته المياه قبل ذلك ولكنه عاد للعمل بعد ارتفاع حركة المد.
وفي واقعة للترويج السياحي بدولة أخرى، نفذت عدة هيئات عاملة متخصصة في تأهيل الجزر، عملية إعادة تجهيز لجزيرة كانت سجنا شديد الصعوبة، واستطاعوا تحويّل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم محمّل بذكريات مريرة إلى جنّة سياحية تتمتّع بمتنزّه طبيعي وشواطئ خلّابة.
جزيرة سان لوكاس عرفت بأنها سجن قاسى نزلاؤه ظروفا غير انسانية وتعرضوا للتعذيب أحياء من العام 1873 حتى العام 1991 وقت اغلاق هذا المركز، ومنذ العام الماضية تعكف الهيئات العاملة على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوار فيه.
وأجرت وكالة فرانس برس، جولة داخل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا، وتجول الكاميرا داخل المباني التي كانت عبارة عن غرف للمساجين وأخرى للتعذيب، وفي النهاية نجح المسئولون في تغيير مشهد الجزيرة المطلة على البحر وتحويلها إلى مزار سياحي بعد أن كانت سجنا شديد القتامة.