اتهم متحدث الحكومة الفرنسية جبرائيل كاتال، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفى، بشأن مواجهة الإرهاب، قوى الإسلام السياسي بالسعى لتدمير الجمهورية الفرنسية، معلنا عن إغلاق مدارس وجمعيات تدعم التطرف.
وقال "كاتال" في مؤتمر صحفى، سنعزز مواجهة التيارات المتطرفة الانفصالية.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة سود اويست الفرنسية اليوم الأربعاء، أن مكتب المدعى العام الفرنسى أعلن أن حادث طعن مسلمتين بالقرب من برج إيفل بباريس، جاء بعد مشادة بسبب كلب غير مقيد، وتطور الامر إلى إهانات عنصرية.
ووفقاً لشهود الحادث، كانت إحدى السيدات ترتدى الحجاب، وهو ما أشار إلى أن الهجمات كانت تحمل جانبا عنصريا ( قبل نشر المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعى).
وتأتى الواقعة عقب أيام من مقتل صامويل باتى معلم التاريخ الذى تم ذبحه على يد متطرف الجمعة الماضية.
ووفقاً للادعاء الفرنسى، فقد تم نقل فيديو الحادث عشرات الآلاف من المرات على الشبكات الاجتماعية فى غضون 24 ساعة، وهو يظهر صرخات ونباح الكلاب.