كشفت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء، معلومات جديدة من التحقيق في ذبح مدرس التاريخ الفرنسي، صامويل باتي، فقد كان والد إحدى الطالبات، الذي كان دعا إلى التعبئة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد هذا الأستاذ، قد تبادل رسائل عبر الهاتف مع الإرهابي في الأيام التي سبقت الاعتداء. وأشار مصدر مقرب من التحقيقات أن الشخصين تبادلا رسائل عبر واتساب دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
كان والد الطالبة قد أعطى رقم هاتفه على فيسبوك في رسالة مصاحبة لفيديو بتاريخ 8 أكتوبر 2020، دعا فيه إلى التعبئة ضد صمويل باتي بعد حصة دراسية عن حرية التعبير عرض خلالها رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.
وفي 12 أكتوبر 2020، بث والد الطالبة على يوتيوب مقطع فيديو جديد يستهدف المعلم باتي، وكان بصحبته الإرهابى عبد الحكيم سفريوي، واعتقلت الشرطة الرجلين بعد ظهر الثلاثاء في إطار التحقيق بقضية إرهاب مع 14 شخصاً آخر من بينهم خمسة تلاميذ.