أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تركيا، بسبب انتهاك الحق فى حرية التعبير لدى طالبين جامعيين تعرضا لملاحقات جنائية لوقت طويل، بعدما نشرا تقريرًا عن وضع الأقليات فى أنقرة.
وذكر موقع "تركيا الآن"، اليوم الأربعاء، أنه فى عام 2005، اتُهم كل من إبراهيم كابوغلو، وباسكين أوران، فى بالحض على الكراهية، وتشويه سمعة الهيئات القضائية التركية على خلفية مضمون تقرير أشار إلى مشكلات تتصل بحماية الأقليات، وأثار جدلًا حادًا فى تركيا.
وفى عام 2007، تقدم الطالبان بطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وبعد 13 عامًا، اعتبرت المحكمة أن الملاحقات الجنائية فى حقهما شكلت تدخلًا فى ممارسة حقهما فى حرية التعبير.
وأشار الموقع إلى أنه وفقًا لحيثيات القضية، فقد أكد قضاة المحكمة السبعة أن الآلية الجنائية التى اعتمدها القضاء التركى ظلت عالقة لوقت طويل، استمر 3 أعوام و4 شهور، أضيفت إليها 9 أشهر استغرقها التحقيق الجنائي.
وبناءً على ما سبق، أدانت المحكمة بالإجماع تركيا بانتهاك حرية التعبير التى تكفلها المادة العاشرة من الشرعة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفرضت عليها دفع 2000 يورو لكل من الطالبين بعد إلحاق ضرر معنوى بهما.