اعترفت شركة بوردو فارما التي تصنع OxyContin ، مسكن الآلام القوي، بالذنب في 3 تهم جنائية موجهة لها كجزء من تسوية أكثر من 8 مليارات، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة وانتهاك قوانين مكافحة الرشوة الفيدرالية.
وقال مسؤولو في وزارة العدل الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس، إن الشركة ستقر بالذنب في قضية جنائية تم رفعها الأربعاء في محكمة فيدرالية في نيوجيرسي لثلاث تهم. ولا تعفي الصفقة أي من المديرين التنفيذيين أو المالكين للشركة – أفراد من عائلة ساكلر الثرية – من المسؤولية الجنائية. والتحقيق الجنائي جار، حسبما ذكرت الوكالة.
This is admin will never stop fighting for the health & safety of the American people. This is another big step in defeating the #opioidcrisis. We will continue to protect our most vulnerable at all costs. #BeBest https://t.co/76f86k5taq
— Melania Trump (@FLOTUS) October 21, 2020
من جانبه، علقت ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى، زوجة الرئيس دونالد ترامب على ذلك، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم :"هذه خطوة كبيرة أخرى في هزيمة أزمة المواد الأفيونية. سوف نستمر في حماية أكثر الفئات ضعفاً لدينا مهما كان الثمن".
وتزايدت حدة الأزمة في العام 2019، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في وقت سابق، أن مكتب المدعى العام فى نيويورك كشف أنه تتبع نحو مليار دولار فى التحويلات البنكية من قبل عائلة ساكلر، من خلال حسابات مصرفية سويسرية، ما يشير إلى أن الأسرة حاولت حماية الثروة إثر مواجهتها مجموعة من الدعاوى القضائية الأخرى.