لم يتعدَ حجم انتشار جريمة سرقة لافتة انتخابية أقدم عليها رجل فى ولاية أيوا الأمريكية، سوى 3 أسطر على الصفحة الثالثة بصحيفة محلية، لكن محاولته التستر عليها تصدرت العناوين الأولى فى عدد من الصحة القومية، بحسب صحيفة الرؤية الإماراتية.
وظهر اسم بيتر دى ياجر، للمرة الأولى فى عدد 2 سبتمبر الماضى من صحيفة ديكنسون كاونتى نيوز، ضمن تغطية مجموعة صغيرة من الجرائم المحلية، عقب إدانته بسرقة لافتة لمرشح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية جو بايدن، من الحديقة الأمامية لأحد المنازل.
وفى صباح ذلك اليوم، علمت الصحيفة بأن نسخاً من طبعتها الأخيرة فُقدت بشكل مثير للريبة من المتاجر فى جميع أنحاء المنطقة، لتكشف التحقيقات السريعة من فريق التحرير ومراقبة الكاميرات، قيام الرجل بسرقة نسخ الصحيفة من عدد من المتاجر ومحطة لبيع الوقود.
ونقل موقع راديو «سى بى سي» عن سيث بويز، المحرر بصحيفة ديكنسون كاونتي، قوله: «أعتقد أنها واحدة من تلك الحالات التى لم تكن فيها الجريمة لافتة، بقدر ما جعلتها طبيعتها الغريبة أخباراً».
وبينما قررت محطة الوقود توجيه تهمة السرقة للرجل، اختارت متاجر عدم مقاضاته فى الجريمة، فيما انتظرت أخرى حضوره لمواجهته بسلوكه بدلاً من إبلاغ الشرطة.