أصبح الفقر الشبح الذى يطارد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بعد أن وقف مزارع تركى يطلق الصرخات من الفقر والعوز الذى تعيشه مدينته بأكملها، تحت وطأة نظام يقوم برفع أسعار المحروقات شهريا بل أسبوعياً، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فلا تتوقف عجلة الزيادات، الأمر الذى زاد من حدة الغضب الشعبى ضد أردوغان، الذى فشل فى إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تشهدها تركيا منذ اغسطس عام 2018، على واقع تدهور سعر الليرة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعى بمقطع فيديو لمزارع وقف يشكو أوضاع مدينة المتردية فى ظل ديكتاتورية الحزب الحاكم العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، وقال المزارع "أن أردوغان حولنا إلى دمى".
مزارع تركي : #أردوغان حوّلنا لعرائس ماريونت.. وقد انتخابته ثلاث مرات وليتني مت قبل أن أنتخبه، لا نستطيع ان نشتري المازوت والديزول ومهددين بالسجن بسبب فاتورة الكهرباء، خزان الوقود ارتفع من 150 ليرة الي 600 ليرة، أصبحت لا استطيع أن أزرع أو أحصد، وحالي تدمر ولست وحدي بل كل المدينة. pic.twitter.com/lBjVoq9Emf
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) October 21, 2020
وقال المزارع فى مقطع فيديو نشرته "شئون تركية" على حسابها الرسمى على تويتر، "لا يوجد فى تركيا ما هو موجود فى مدينة حوراسن، مؤكدا "انتخبت حزب العدالة والتنمية ثلاث مرات وليتني مت قبل أن أنتخبه".
وقال المزارع "نحن لا نستطيع ان نشتري المازوت والديزول ومهددين بالسجن بسبب فاتورة الكهرباء".وصرخ المزارع قائلا "إلى متى ستثق الأمة التركية بهذا الشخص (أردوغان) الذى يجعل من الجميع دمى".
وأضاف المزارع "لا نستطيع شراء الديزل، خزان الوقود ارتفع من 150 ليرة الي 600 ليرة، أصبحت لا استطيع أن أزرع أو أحصد، وحالي تدمر ولست وحدي بل كل المدينة، فاذا ذهبت إلى مكان ما من أجل أى شئ يقولون لا تقترب فهذا تابع لدمى أردوغان".
ويعيش الشعب التركى أزمة اقتصادية خانقة، ووباء متفشى بشراسة، ورغم ذلك تضيف السلطات التركية أعباءً أثقلت كاهل المواطن التركى الغاضب من سياسات نظام ينفق أموالا طائلة فى دعم الإرهاب، ويضيق الخناق على الأتراك فى الداخل.