قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إنها أحصت منذ بداية العام الحالى 44 اتهاما باعتداء جنسى ضد عناصر قوات الأمم المتحدة بينها 29 اتهاما بحق عناصر مهمتها فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأحصيت سبع حالات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، واثنتان فى هايتى وحالات آخرى فى ساحل العاج وجنوب السودان ومالى خصوصا.
وبحسب إحصاء الأمم المتحدة الذى نشر أمس الثلاثاء، فان معظم الجنود والشرطيين المتهمين يتحدرون من الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والنيجر والمغرب وجنوب أفريقيا.
ولا يشمل الإحصاء الاتهامات التى كشف عنها فى أبريل ضد جنود فى القوة الفرنسية فى جمهورية أفريقيا الوسطى والقوات البوروندية والغابونية فى مهمة الأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بسبب عدم انتهاء التحقيق فى هذه الحالات، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
واحصيت 69 حالة اعتداء جنسى فى 2015 يتركز معظمها فى جمهورية افريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وتورط فيها عناصر فى قوات الامم المتحدة من 21 بلدا.
وتلطخت سمعة عناصر مهام الأمم المتحدة منذ أشهر بعد سلسلة فضائح اغتصاب وانتهاكات آخرى خصوصا فى جمهورية أفريقيا الوسطى حيث نشرت الأمم المتحدة 12 إلف رجل فى 2014.
ولا تبدى الدول التى تقدم جنودا للأمم المتحدة ، وهى وحدها المؤهلة معاقبتهم، أى حرص على الاسراع إلى ذلك. وفى هذا الإطار تم التحقيق فقط فى 26 حالة من الـ 69 التى أحصيت فى 2015 وأدت التحقيقات إلى أحكام بالسجن بضعة أسابيع بحق ثلاثة جنود.