قال الممثل السامى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن عزم الولايات المتحدة رفع تصنيف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر بالغ الأهمية، ويقر بالتغيير فى السودان وجهود رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، ويعزز إندماج السودان فى المجتمع الدولى والوصول إلى الإقتصاد العالمي.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبى فى السودان، فى بيان اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبى يؤيد بالكامل الانتقال فى السودان، كما يؤكد الممثل السامى دعم الاتحاد الأوروبى لسرعة إزالة السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
وأشار البيان إلى أن بوريل، ناقش هاتفيا مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، التقدم المحرز فى الإصلاحات السياسية والاقتصادية، موضحا أنه بإمكان التحول الديمقراطى الملهم فى السودان أن يعتمد على دعم الإتحاد الأوروبى المتواصل.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله حمدوك إنه أجرى حوارا مع الممثل السامى للاتحاد الأوروبي، تركز حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح حمدوك، فى تغريدة نشرها على حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، أنه ناقش مع المسئول الأوروبي، فرص التعاون الجديدة التى يفتحها هذا القرار لضمان تعزيز وإنجاح انتقال السودان التاريخى نحو السلام والديموقراطية.