توفي 13 كوريا جنوبيا على الأقل بعد تطعيمهم ضد الإنفلونزا في الأيام القليلة الماضية حسبما أفادت تقارير رسمية وإعلامية، مما يزيد المخاوف بشأن سلامة اللقاحات رغم أن السلطات استبعدت وجود صلة.
وقالت وزارة الصحة أمس الأربعاء إنه ليست لديها خطط لوقف برنامج تطعيم نحو 19 مليون نسمة بعدما لم يتوصل تحقيق مبدئي في ست وفيات لصلة مباشرة تربط الأمر باللقاح.
وقال المسؤولون إنه تأكد أن اللقاحات لم تكن تحوي أي مواد سامة وإن خمسة على الأقل من المتوفين الستة الذين جرى التحقيق في وفاتهم كانوا يعانون أمراضا مزمنة.
وكان المسؤولون قد أعلنوا عن حدوث تسع وفيات بعد التطعيم، ثم أشارت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الخميس إلى أربع وفيات أخرى.
وجاءت الوفيات، التي شملت شابا عمره 17 عاما ومسنا في السبعينات، بعد أسبوع من استئناف برنامج مجاني للتطعيم ضد الإنفلونزا يشمل القاصرين وكبار السن.
وكان قد تقرر تعليق البرنامج لثلاثة أسابيع بعد اكتشاف أن نحو خمسة ملايين جرعة تُركت في درجة حرارة الغرفة ثناء نقلها إلى منشأة طبية، في حين كان ينبغي وضعها في ثلاجات.
ووسعت كوريا الجنوبية برنامج التطعيم الموسمي هذا العام للتصدي لأي مضاعفات محتملة لكوفيد-19.