قال ماتيو بيريجو عضو مجلس النواب من حزب "فورتسا إيطاليا"، إن ما يحدث في ناجورنو كارباخ يعود سببه الى الميول التوسعية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف البرلمانى الإيطالى أن "حقيقة الصراع في ناجورنو قرة باغ لا تُعزى فقط إلى النزاع المستمر من قرون بين الأرمن والأذربيجانيين، والذي يستحيل تحقيق تهدئة حقيقية فيه، بسبب المشاعر بين الشعبين أولاً وقبل كل شيء".
وأضاف : "بل يرتبط بمخطط أردوغان لنشر العثمنة الجديدة في بلاد القوقاز، الذي دفع أذربيجان إلى شن هجوم عسكري يخيف روسيا بوتين وإيران أيضاً"، والذي "ينبغي أن يقرع ناقوس الخطر بشكل نهائي بالنسبة لأوروبا"، وفقا لوكالة "آكى"الإيطالية.
وذكر بيريجو أن "سوريا وليبيا وحقوق الأكراد، التنقيب في المياه القبرصية والآن ناجورنو قرة باغ، لا يمكن أن تكون أهدافًا توسعية لا يمكن المساس بها للرئيس أردوغان، الذي يعرف نفسه بأنه وريث السلطان عبد الحميد".
واشار البرلماني المعارض، الى أنه "في كل هذا، لم تنجح إيطاليا بعد في ظل غموضها الجيوسياسي الدولي، بإعادة المواطنين الإيطاليين المحتجزين بشكل غير قانوني في سجن برقة".