قرر محمد حنيش، رئيس وإمام مسجد بانتين الذي قررت الداخلية فى فرنسا إغلاقه، عقب الهجوم الإرهابى فى كونفلان سانت أونورين الذى راح ضحيته مدرس التاريخ صامويل باتى، تقديم استئنافًا ضد قرار إغلاق المسجد الذى يديره.
ومن جانبه قال المحامي ويليام بوردون ، المسؤول بالفعل عن مصالح المنظمة غير الحكومية "بركة سيتى"، المهددة أيضا بالحل من قبل الحكومة، وهو الذي يدافع عن الجمعية التي تدير مكان العبادة الذى تم إغلاقه، ان حنيش قام بالاتصال به مساء الأربعاء ، ولم يكشف عن اى رغبات او طلبات أخرى لدى حنيش تتعلق بإغلاق مسجد بانتين.
وفي مرسوم الإخطار بقرار إغلاق هذا المسجد الذي تم افتتاحه في عام 2009 واستقبال 1500 إلى 2000 مصلي كل يوم جمعة ، تهدف وزارة الداخلية إلى عدة أمور، أهمها واد خطابات الكراهية ، ونبذ خطب التطرف، وخاصة ان الدروس الدينة في المسجد يشارك فيها نادر أبو انس وهو احد العناصر المعروفة لدى الداخلية بكونه متطرف ويتبنى فكر متشدد.
ويشار إلى ان حنيش كان قد اعلن عقب إغلاق المسجد، انه لا علاقة له بخطب الكراهية، مؤكدا أنه "تغير" ولم يعد لديه "أي خطاب راديكالي أو حتى مجرد مغرض".
كما تم اتهام مدير مسجد بانتين بنشر تعليقات مناهضة للمدارس العامة على شبكاته الاجتماعية ، خاصة في وقت الجدل حول دروس الاستمناء المزعومة التي يتم تدريسها في الفصول.
ووفقاً لحنيش فإن المنشورات التي تهاجم تلك المسائل كان يشنها، حسن فارسادو وهو احد مسئولي "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا التابع لحركة الإخوان الإرهابية، حسن فارسادو. وليس على حسابه على Facebook ولا على حساب مسجد بانتين.