استضافت تونس، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع السادس عشر لوزراء خارجية الحوار (5+5) لدول غرب البحر الأبيض المتوسط الذي عُقِد برئاسة مشتركة بين تونس ومالطا عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان اليوم - أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة؛ إذ يتزامن مع الذكرى الثلاثين لإطلاق الحوار وكذلك الذكرى 25 لإعلان برشلونة للشراكة الأورومتوسطية.
ورحب المشاركون باحتضان تونس للمحادثات السياسية بين الأطراف الليبية المرتقبة يوم 9 نوفمبر المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددين على أهمية إشراك دول الجوار الليبي في جميع الخطوات والمبادرات الجارية من أجل دفع التسوية السياسية في ليبيا، والاستفادة من آلية حوار 5 + 5 للمساهمة في حل الأزمة الليبية وتهدئة الأوضاع في هذا البلد العضو.
وتطرق الاجتماع إلى محور "معًا من أجل الأمن الجماعي والشراكة في الحوض الغربي للمتوسط"، بمشاركة وزراء خارجية كافة الدول الأعضاء، فضلاً عن مناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل جائحة "كورونا" وتداعياتها الاقتصادية والتنموية.
وبحث المشاركون الأزمات في المنطقة وخاصة الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والتهديدات المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.