رصدت كاميرات الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية فى كامتشاتكا أقصى شرق روسيا لحظات ثوران بركان بيزئيميانى منذ يومين، وأظهرت لقطات الفيديو التى نقلتها شبكة روسيا اليوم، تصاعد سحاب الرماد بصورة كثيفة بعد الثوران إلى ارتفاع أكثر من 8 كيلو مترات فوق سطح البحر، حسب الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.
وعلى جانب آخر، كشفت هيئة المسح الجيولوجى لكولومبيا SGC عن زيادة مقلقة فى النشاط الزلزالى لبراكين فى كولومبيا، حيث أظهر بركانا دونا جوانا، ولاس أنيماس، تغييرات تنبه سلطات الزلازل فى البلاد.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه فى شهر أكتوبر الجارى هناك زيادة كبيرة فى حدوث الزلازل والطاقة المنبعثة من الزلازل المرتبطة بكسر الصخور، والمصنفة على أنها بركانية، ومن المتوقع أن يحدث 229 حدثا.
ويستمر نشاط البراكين على المستوى الأخضر، ولكن ما يستدعى القلق هو أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 141 حدثا زلزاليا، معظمها فى الجنوب الغربى من بركان لاس ميناس، على مسافات مركزية بين 2 و 4 كم من قمته مع أعماق تتراوح بين 3 و5 كم، فيما سجل أقل من 3.2 على مقياس ريختر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم استقرار البركان مستمر منذ 10 سنوات حتى الآن، لذلك من المهم للغاية عدم التعود على سلوكه، والاتباع إلى المعلومات الرسمية التى تنشرها هيئة المسح الجيولوجى الكولومبية، وتقول هيئة المراقبة الكولومبية: "تم التأكيد عليه للسلطات فى مقاطعتى كالداس وتوليما، واتخاذ إجراءات متطرفة تركز على عمليات الحد من المخاطر وإدارة الكوارث كإجراءات تمهيدية للنشاط المستقبلى لبركان نيفادو ديل رويز".
وقال العلماء، إن أكبر حدث انقراض جماعى فى تاريخ الأرض نتج عن ثوران بركانى فى سيبيريا، أدى إلى بث ثانى أكسيد الكربون (CO2) فى الغلاف الجوى، حيث إن انقراض العصر البرمى - الترياسى، المعروف أيضًا باسم "الموت العظيم"، قضى على 95% من الأنواع البحرية و 70% من الأنواع البرية في ذلك الوقت.