قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يزال على الأرجح يوافق ويوجه بعمليات التدخل المباشر التى تهدف إلى زيادة فرص دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، وفقا لتحليل حديث للسى أى إيه، فيما رأت الصحيفة أنه إشارة إلى أن وكالات الاستخبارات تواصل دعم تقييمها للأنشطة الروسية على الرغم من هجمات ترامب.
وتم نشر التقييم لدعم العقوبات المفروضة هذا الشهر على أندريه ديركاش، وهو مشرع أوكرانى مؤيد لروسيا نشر معلومات تهاجم المرشح الديمقراطى ونائب الرئيس السابق جو بايدن. ويتفق هذا مع تحذير مسئولى المخابرات للمشرعين فى يناير بأن روسيا كانت تتدخل نيابة عن ترامب، وهو ما أغضب الجمهوريين وساعد فى النهاية على إقالة جوزيف ماجوير من منصبه كمدير بالإنابة للاستخبارات الوطنية.
وتقول نيويورك تايمز إن السى أى إيه لديه ثقة معتدلة فى تقييم، وهى درجة أقل من التأكيد الذى كان عليها الحال بالنسبة لتقييم عام 2016 حول تفضيلات بوتين. ويعود ذلك جزئيا إلى أن مجتمع الاستخبارات يفتقر على ما يبدو للاتصالات المشفرة أو أدلى أخرى مباشرة تؤكد اتجاه محاولات ديركاش. حيث أن بوتين، وهو عميل مخابرات سابق حريص على عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية. ووفقا لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر، فإن التحليل الجديد تم نشره قبل العقوبات فى نشرة الاستخبارات العالمية للسى أى إيه، وهى وثيقة سرية يتم توزيعها لأعضاء الكونجرس وإدارة ترامب.