أعلنت إرنا سولبيرج، رئيسة وزراء النرويج، أن الحكومة ستفرض قيوداً جديدة للحد من انتشار عدوى كورونا، اعتباراً من الأسبوع المقبل، قائلة خلال مؤتمر صحفى، اليوم الجمعة: "رغم انخفاض معدلات الإصابة فى النرويج، فإننا نسجل زيادة فى حالات الدخول إلى المستشفيات مؤخراً".
ونوهت سولبيرج، وفقا لوسائل إعلام نرويجية، الى إن القيود المرتقبة على مستوى البلاد، مع إمكانية إدخال تدابير أكثر صرامة محلياً إن لزم الأمر.
وتدرس السلطات النرويجية حالياً طبيعة الإجراءات التى ستتخذها للحد من العدوى، غير أن سولبيرى قالت إن الجهود ستركز على المناطق التى تزداد فيها العدوى.
وسجلت النرويج الأسبوع الماضى حوالى 1000 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. فى حين كان المعدل الأسبوعى نهاية سبتمبر حوالى 300 حالة.
وأعربت رئيسة الوزراء، عن قلقها إزاء تطورات وضع كورونا، معربة عن أملها فى أن تؤدى القيود الجديدة إلى نتيجة جيدة، موضحة: "اخترنا الآن التوصل إلى إجراءات موسعة الأسبوع المقبل، لأن الجهد فى نوفمبر وبداية ديسمبر، يوفران فرصة للاحتفال بعيد الميلاد مع أحبائنا، وأعتقد بأن هذا شيء نسعى إليه جميعاً".
وكانت هيئة مكافحة العدوى فى الاتحاد الأوروبى، أعلنت اليوم، أن أوروبا تواجه موجة ثانية من فيروس كورونا، متوقعة أن تتجه الأمور نحو الأسوأ.