رفضت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة تصريحات اليابان المتجددة بشأن ملكيتها لجزر دوكدو، الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية، وحذرت من الرد الصارم على ما وصفته بـ "الادعاءات التي لا أساس لها".
وقالت الخارجية الكورية الجنوبية في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية: "إن دوكدو أرضنا الأصلية تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي"، وأضاف البيان: "نريد أن نوضح أن أي محاولة تقوم بها اليابان لا يمكن أن يكون لها تأثير على سيادتنا الإقليمية الثابتة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف المعهد الياباني للشؤون الدولية على موقعه على الإنترنت عن مخططات جوية من خمسينيات القرن الماضي، أعدتها القوات الجوية الأمريكية، فيما زعم أنه دليل على أن كوريا الجنوبية كانت تحتل الجزر على نحو غير قانوني، وفقا لوكالة يونهاب.
يُذكَر أن المعهد الياباني للشؤون الدولية هو مركز أبحاث أمني تابع لوزارة الخارجية اليابانية، ويقوم أيضا بجمع ودراسة المواد المتعلقة بتاريخ اليابان وأرضها وسيادتها.
وفي المخططات التي تم إنتاجها في عامي 1953 و1954، تمت تسمية جزر دوكدو –التي تُعرف باسم "تاكيشيما" في اليابان" باسم "صخور ليانكورت"، وكانت تقع في الجانب الأيمن من خط الحدود الذي يبدو أنه يفصل بين البلدين.
وذكر المعهد أن المخططات كانت أول وثيقتين رسميتين تعترف فيهما الحكومة الأمريكية بأن تلك الجزر جزء من الأراضي اليابانية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، قال المعهد إنه عثر على المخططات من إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، وإنهما دليلان على أن الولايات المتحدة كانت تعترف بأن الجزر تقع ضمن الأراضي اليابانية.