أقدم 1370 شخصا على الانتحار بسبب الفقر منذ عام 2015، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي، مع وقوع 566 حالة انتحار في العامين الماضيين حسبما جاء بصحيفة أحوال نيوز التركية. وبلغ العدد الإجمالي لحالات الانتحار الناجمة عن الفقر منذ عام 2002، عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة، 4801 شخص.
وبحسب صحيفة "جمهوريت '' أن الفقر كان سبب 7.3 بالمئة من حالات الانتحار في تركيا في 2018، وارتفعت النسبة إلى 9.4% في 2019.
ووفقا لمجلس السلامة والصحة المهنية للعمال، انتحر 54 شخص في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
وأصبح الفقر الشبح الذى يطارد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد أن وقف مزارع تركى يطلق الصرخات من الفقر والعوز الذى تعيشه مدينته بأكملها، تحت وطأة نظام يقوم برفع أسعار المحروقات شهريا بل أسبوعياً، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فلا تتوقف عجلة الزيادات، الأمر الذى زاد من حدة الغضب الشعبى ضد أردوغان، الذى فشل فى إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تشهدها تركيا منذ اغسطس عام 2018، على وقع تدهور سعر الليرة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعى بمقطع فيديو لمزارع وقف يشكو أوضاع مدينة المتردية فى ظل ديكتاتورية الحزب الحاكم العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، وقال المزارع:"أردوغان حولنا إلى دمى".