كشف وزير مجلس الوزراء السابق، أن بلاده بريطانيا شنت سلسلة من الهجمات السرية على القادة الروس ومصالحهم، وفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية.
وقال اللورد سيدويل، إن العمليات السرية قد تم تصعيدها لمعاقبة الرئيس بوتين وكبار حلفائه، وأشار إلى أن هذا يشمل نشر القدرة الإلكترونية الهجومية البريطانية المعلنة حديثًا.
وأضاف فى مقابلة مع راديو تايمز، أن "سلسلة الإجراءات السرية" استُخدمت "لتغريمهم ثمن أكبر مما قد يتوقعونه"، وهذه هى المرة الأولى التى تؤكد فيها شخصية بريطانية رفيعة مثل هذه التكتيكات.
واعتبرت "التايمز" أن هذا الكشف يمثل تصعيدًا فى الإجراءات البريطانية ضد روسيا، وزادت بريطانيا وحلفاؤها من ضغطهم العلنى على الكرملين بشأن تجاوزاته الدولية فى الأسابيع الأخيرة.
وكان قال رئيس جهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI5 الجديد، إن تهديدات التجسس التي تشكلها روسيا على المملكة المتحدة "تزداد حدة وتعقيدًا" في حين أن التهديد الإرهابى من داعش واليمين المتطرف "يستمر على نطاق واسع".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه فى خطابه الأول بصفته المدير العام لوكالة التجسس المحلية، ركز كين ماكالوم على المخاطر من الدول المعادية، بما في ذلك تقويض "نزاهة البحوث البريطانية" بشأن لقاح لفيروس كورونا.
وقال إن المملكة المتحدة واجهت تهديدات تصل إلى الاغتيالات، كما يذكرنا تسميم أليكسي نافالني؛ تهديدات لاقتصادنا وبحثنا الأكاديمي وبنيتنا التحتية والتهديدات التي نوقشت كثيرًا لديمقراطيتنا.
وحدد بشكل مباشر "تحديات الأمن القومي المختلفة التي تطرحها الجهات الفاعلة منها روسيا وغيرها، وقال إنها "تتزايد في شدتها وتعقيدها - بينما تستمر التهديدات الإرهابية على نطاق واسع".
وأوضحت الصحيفة، أن مكافحة الإرهاب سيطرت على عمل MI5 فى العقدين الماضيين، وقالت الوكالة فى آخر تحديث لها إنها أحبطت 27 مؤامرة إرهابية فى السنوات الأربع الماضية، بما فى ذلك ثمانية من أقصى اليمين.