صدق البرلمان الباكستاني اليوم الاثنين على قرار يحث الحكومة على استدعاء سفيرها من باريس بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في فرنسا واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بنشر الكراهية" ضد المسلمين.
وجاء قرار البرلمان، وهو غير ملزم، بعد ساعات من استدعاء السفير الفرنسي في إسلام اباد في وزارة الخارجية الباكستانية للاحتجاج.
وعبر القرار عن "القلق الشديد من التصريحات التي تدعو للاستياء وتنشر الكراهية خاصة من زعماء مثل الرئيس ماكرون بما يبرر استفزازات غير قانونية وإهانة لشعور أكثر من مليار مسلم".
كما حث القرار الحكومة على تشجيع دول إسلامية أخرى على مقاطعة البضائع الفرنسية.
وخرجت احتجاجات محدودة اليوم الاثنين في مدينتي بيشاور في شمال غرب البلاد ولاهور في شرق البلاد أحرق المشاركون فيها العلم الفرنسي وهتفوا بشعارات مناهضة لفرنسا وماكرون.