اتهمت والدة أوستن تايس، وهو صحفى حر وضابط سابق فى مشاة البحرية الأمريكية اختفى خلال عمله الصحفى فى سوريا عام 2012، وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الاثنين بتقويض جهود إطلاق سراح ابنها.
وفى بيان صدر قبل الانتخابات الرئاسة الأمريكية فى 3 نوفمبر، حاولت ديبرا تايس على ما يبدو الإيقاع بين بومبيو والرئيس دونالد ترامب الذى شدد على رغبته فى إعادة تايس ومواطنين أمريكيين آخرين محتجزين فى الخارج إلى بلادهم.
وقالت "من سوء حظ أوستن أن وزير الخارجية مايك بومبيو يقوض المسعى المهم للرئيس وذلك برفضه أي نوع من الحوار الدبلوماسي المباشر مع الحكومة السورية".
وأضافت "الرئيس ترامب ملتزم بأن يرى أوستن وقد تحرر بينما الوزير بومبيو مستعد لقبول استمرار احتجازه".
وأكد مسؤول في إدارة ترامب يوم 18 أكتوبر تقريرا صحفيا ورد فيه أن مسؤولا في البيت الأبيض زار دمشق هذا العام لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا لإطلاق سراح تايس ومواطن أمريكي آخر.
وسئل بومبيو يوم 21 أكتوبر عن التقرير وعما إذا كانت واشنطن مستعدة لسحب القوات الأمريكية من سوريا لضمان إطلاق سراح المواطنين فقال "سنواصل العمل من أجل عودة كل أمريكي محتجز وليس تايس وحده. لن نغير السياسة الأمريكية من أجل ذلك".
وما زال نحو 600 جندي أمريكي في شمال شرق سوريا بعد خفض كبير في القوات التي كانت واشنطن قد نشرتها هناك لطرد متشددي داعش من معاقلهم.
وقالت والدة تايس عن موقف بومبيو "لا يوجد في الأساس ما هو على استعداد للقيام به لإعادة ابني إلى الوطن". وقالت أيضا إن ترامب "يمكنه أن يصر على مواصلة الحوار مع الحكومة السورية ويجب عليه ذلك".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي بعد على طلبين للتعليق.