تستعد السلطات الأمريكية بولاية واشنطن لاحتمالات وقوع اضطرابات بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام منافسة الديمقراطي جو بايدن. وبحسب صحيفة سياتل تايمز، بدأ مسئولون فيدراليون في تحديد خطط للتعامل مع أي احتجاجات محتملة خلال الانتخابات، خاصة بعدما شهدت واشنطن بالفعل احتجاجات كبري قبل شهر في مقاطعة سياتل في أعقاب مقتل الأمريكي ذوو الأصول الأفريقية جورج فلويد.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة العسكرية في واشنطن كارينا شاجرين للصحيفة إن حوالي 300 من أفراد الحرس الوطني في واشنطن تلقوا مساعدة عسكرية للتدريب على الاضطرابات المدنية.
وأضافت أنه بما أن حاكم واشنطن جاي إنسلي لم يطلب من الحرس الوطني تقديم الدعم ، فإن التدريب هو إجراء احترازي في الوقت الحالي.
وأكدت شاجرين أن هذه مجرد خطوة للاستعداد لأنها الشيء المسؤول الذي يجب القيام به وأشارت الى انه من الحكمة تدريب الجنود في حالة الحاجة إليهم.
ووقعت بعض أكثر الاحتجاجات توترا في الأشهر الأخيرة في سياتل ، حيث تكشفت حوادث عنف وأضرار في الممتلكات إلى جانب مظاهرات سلمية، وانتقد الرئيس ترامب زعماء الولايات والمدن لفشلهم في معالجة الاضطرابات.
قال أحد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي لصحيفة سياتل تايمز إن احتمال تأجيل نتيجة انتخابات 2020 هو سبب للقلق ، مشيرًا إلى نشاط محتمل من اليسار المتطرف.
ووفقا للتقرير تعد سياتل واحدة من العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي تتخذ خطوات احترازية قبل يوم الانتخابات.