قال رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية ذات الأغلبية المسلمة اليوم الثلاثاء إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشجع الإرهابيين بتبريره الرسوم المسيئة للنبي محمد باعتبارها محمية بموجب الحق في حرية التعبير.
جاءت تصريحات قديروف، وهو حليف وثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن طالبت فرنسا رعاياها الذين يعيشون في عدة دول أغلبيتها مسلمة أو يسافرون إليها باتخاذ احتياطات أمنية إضافية بسبب الغضب من الرسوم.
ويرجع النزاع إلى هجوم بسكين خارج مدرسة فرنسية يوم 16 أكتوبر، ذبح خلاله رجل من أصل شيشاني صامويل باتي، وهو مدرس عرض رسوم النبي محمد على تلاميذه خلال درس عن حرية التعبير.
وقال قديروف في منشور على إنستجرام اليوم الثلاثاء إن ماكرون أخطأ عندما وصف عرض مثل هذه الرسوم بأنه حرية رأي.
وأضاف مخاطبا ماكرون "أنت تدفع الناس نحو الإرهاب ولا تترك لهم خيارا وتهيئ الظروف لنمو التطرف في رؤوس الشباب. يمكنك أن تصف نفسك بكل جرأة بأنك زعيم الإرهاب وملهمه في بلدك".
وكان ماكرون قد أشاد بباتي واصفا إياه بأنه "بطل حقيقي" وتعهد بمحاربة "الانعزالية الإسلامية" في فرنسا.
وردا على طلب من رويترز للتعليق، قال مسؤول في الإدارة الرئاسية الفرنسية "لن يخيفنا أحد ونحذر من ينثرون بذور الكراهية، مثلما هي الحال مع قديروف، ونقول لهم إن ذلك غير مقبول".