قال المرشح الرئاسي المحتمل للولايات المتحدة المريكية، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى له فى جورجيا، إنه فى أبريل 1944، مات الرئيس روزفيلد، ومر الشعب الأمريكى بحزن شديد.
وأضاف بايدن: "وأتذكر رجل أسود يدعى جاكسون، هو ليس بعيدا عن هذا المكان، كان شديد الحزن، وعندما سأله جاره لماذا يحزن بشدة على الرئيس وهل يعرفه، وكان رده، لا، ولكنه ربما يعرفنى، وهو ما تحتاجه الأمة الامريكية الآن، رئيس لا يفرق الأمريكيين بلا يجمعهم ولا يحدث انشقاق بينهم".
ولم يتبق سوى أسبوع واحد على انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر ، انتقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في أنحاء مختلفة من البلاد اليوم الثلاثاء الذي يشهد نشاطا مكثفا في الدعاية الانتخابية يشارك فيه الرئيس السابق باراك أوباما.
وسيعقد ترامب، الذي يتخلف عن بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، لقاءات جماهيرية في ثلاث ولايات مهمة لآماله فى الفوز بولاية ثانية هى ميشيجان وويسكونسن ونبراسكا في حين يزور بايدن ولاية جورجيا ويتوجه أوباما إلى فلوريدا ذات الأهمية البالغة.
وتختلف حملة الدعاية الانتخابية لعام 2020 اختلافا كليا عن أي حملة أخرى إذ تسببت جائحة كورونا حتى الآن في وفاة أكثر من 225 ألفا ودفعت عددا قياسيا من الأمريكيين إلى الإدلاء المبكر بأصواتهم في الانتخابات.
ويقول مشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا إن أكثر من 64 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن عملا بإمكانية التصويت المبكر ليقترب عددهم من العدد الإجمالي لمن أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2016.
ويقول خبراء إن فرز العدد الهائل لمن أدلوا بأصواتهم عبر البريد قد يستغرق أياما أو أسابيع، وكان الرئيس ترامب قد زعم مرارا دون أن يقدم أدلة أن التصويت عن طريق البريد سيكون على الأرجح عرضة للتزوير.