أغلقت الأسهم الأمريكية، دون تغير يذكر اليوم الثلاثاء، وتراجع المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 بفعل نتائج أعمال مخيبة للآمال وتلاشي الأمل في حزمة تحفيز قبل انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
لكن المؤشر ناسداك المجمع ارتفع قبيل إعلان نتائج شركات تكنولوجيا كبيرة.
تدهورت ثقة المستثمرين بعد أن قال البيت الأبيض إن اتفاقا على حزمة لتخفيف تداعيات كوفيد-19 قد يأتي خلال "أسابيع"، مما يعني أن من المستبعد حدوثه قبل انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
لكن ناسداك الغني بأسهم التكنولوجيا ارتفع مع صعود أسهم مايكروسوفت قبيل إعلان نتائجها المقرر في وقت لاحق اليوم، وقدمت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل بعض الدعم لستاندرد أند بورز.
ونزلت أسهم إيلي ليلي للدواء بعد أن تأثرت الأرباح ربع السنوية سلبا جراء تكاليف تطوير علاج لمرض كوفيد-19 وبعد تجربة على مستضد لم تسفر عن تحسن حالة نزلاء مستشفى.
وقال كيفن فلاناجان، مدير إستراتيجية الدخل الثابت لدى ويزدوم تري إنفستمنتس، "هذا التراجع الذي نراه هو أكثر بقليل من تحرك لتفادي المخاطرة نظرا لأن حزمة تحفيز إضافية قد نُحيت جانبا.. أشاع ذلك بعض خيبة الأمل."
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 221.37 نقطة بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 27464.01 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 10.23 نقطة أو 0.30 بالمئة ليسجل 3390.74 نقطة، وارتفع ناسداك 72.41 نقطة أو 0.64 بالمئة ليصل إلى 11431.35 نقطة.