قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الباحثين فى المجمع الانتخابى تنبأوا بأن يكون أمام الرئيس دونالد ترامب فرصة كبيرة بنسبة 88% للفوز بإعادة انتخابه، وذلك فى حال كان التصويت الشعبى بينه وبين منافسه الديمقراطى جو بايدن.
وتشير نيوزويك إلى أن نظام المجمع الانتخابى يتسم بوجود تحيز لصالح المرشح الجمهورى للرئاسة فى 2020، حيث سبق أن فاز ترامب بأصوات ناخبى المجمع الانتخابى فى 2016 وليس التصويت الشعبى، لكن التناقص بين التصويت الشعبى وأصوات أعضاء المجمع الانتخابى لن يكون واسعا مثلما كان الحال فى انتخابات 2016. ودرس باحثون بجامعة كولومبيا انقلاب أصوات أعضاء المجمع الانتخابى الذى سمح لمرشحين مثل هيلارى كلينتون وقبلها أل جور بالفوز بأغلبية الأصوات عبر البلاد، لكن خسروا أصوات المجمع الانتخابى، وهو الذى يحسم الانتخابات الأمريكية.
فحتى لو كانت نسبة التصويت الشعبى 52% إلى 48% لصالح بايدن، لا يزال أمام ترامب فرصة ساحقة مماثلة للفوز، لكن لو انخفضت النسبة التى يحصل عليها ترامب إلى اقل من 48% من الأصوات الشعبية، فإن فرصه فى الفوز تصبح بعيدة للغاية.
وخلص الباحثون فى دراستهم لبيانات المجمع الانتخابى والمنشورة فى دورية إجراءات الأكاديمية الوطنية للعلوم الشهر الماضى إلى أن تقارب التصويت الشعبى والانتخابات المتقاربة للغاية من المرجح أن تكون فى صالح ترامب.
ولو حقق بايدن نفس نسبة الأغلبية التى حصدتها كلينتون فى انتخابات 2016، وهى 51.10%، فإن أمامه فرصة نسبتها 46.14% فقط للفوز بالمجمع الانتخابى فى 2020.
لكن الباحثين يحذرون من أن استخدام بيانات 2012 لم ينعكس فى 2016، لاسيما فى الولايات الرئيسية مصل بنسلفانيا وميتشيجان وويسكونسن، التى حصل فيها ترامب على فوز ضيق بالتصويت الشعبى.