قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الوكالات لفيدرالية قد حذرت من أن المجرمين الإلكترونيين يطلقون هجوما كبيرا ضد نظام الرعاية الصحية الأمريكى بهدف الحصول على فدية. وقال خبراء أمنيون مستقلون إن هذا الهجوم قد أضر بخمسة مستشفيات على الأقل هذا الأسبوع، ومن الممكن أن يؤثر على مئات أخرى.
وفى تحذير مشترك أمس الأربعاء، حذر الإف بى أى ووكالتين فيدراليتان أخرتان من أن لديهم معلومات موثوقة عن تهديد متزايد ووشيك بالجريمة الإلكترونية يستهدف المستشفيات الأمريكية ومقدمى الرعاية الصحية. ويقولون إن أطراف إلكترونية خبيثة تستهدف القطاع بهجمات مقابل فدية، والتى يمكن أن تؤدى إلى سرقة بيانات وتعطيل لخدمات الرعاية الصحية.
وقالت الوكالة إن الهجوم العنيف من قبل عصابة إجرامية تتحدث الروسية يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من أنه لا يوجد مؤشر فورى على أن دافع هذه الهجمات أى شئ آخر سوى الربح.
وقال تشارلز كارماكال، المسئول التقنى فى شركة الأمن الإلكترونى "مانديانت" فى بيان، إنهم يشهدون التهديد الأمنى الإلكترونى الاكبر على الإطلاق فى الولايات المتحدة، ويخشى من أن المجرمين ربما ينشرون برامج خبيثة لمئات المستشفيات على مدار الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال أليكس هولدين، الرئيس التنفيدى لهولد سيكوريتى التى تراقب عن كثب الهجمات التى تطالب بفيديو منذ أكثر من عام ، أن هذا الهجوم فير مسبوق من حيث الحجم بالنسبة للمشكلات الإدارية الأمريكية التى تسببها برامج الفدية، والتى تعمل على تحويل البيانات إلى هراء لا يمكن أن يتم فتحها إلا من خلال مفاتيح برامج يتم تقديمها بمجرد أن يتم دفع الأموال، وهو ما يمكن أن يزيد الضغط على المستشفيات الأمريكية المثقلة بارتفاع كبير فى إصابات كوفيد 19.