أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(البيان) الإماراتيتان، أن الالتزام بتعاليم نبينا الكريم يعمل على ارتقاء مكارم الأخلاق وإحلال السلام والأمان والتعايش والتسامح ونزع الكراهية من القلوب، فمولده هداية وكرامة وعزة للإنسان وفجر جديد للبشرية.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها اليوم الخميس، تحت عنوان "الرحمة المهداة" أن ذكرى المولد الشريف لنبي الرحمة، الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تأتي لتحثنا دوما على التمسك بقيمه السمحة السامية وأخلاقه العالية.
وأضافت أن العلي الكريم بعثه إلى سائر الخلق رحمة مهداة، فكان لهم خير المعلم والمرشد والهادي من الضلال إلى النور، مشيرة إلى أن الاحتفال بذكرى مولده الكريم يعمل على تجديد العهد بالاقتداء بسيرته الجليلة ليتألق نوره الأبدي في النفوس.
من جانبها كتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان "محمد.. الرحمة المهداة للعالمين" أن رسالة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أتت رحمة للعالمين ولخير البشرية جمعاء، إذ يقول الله تبارك وتعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأكدت أن حب رسولنا الكريم يترجم من خلال التطبيق السليم لرسالة الإسلام، ويقتضي السير على نهج النبوة، واتباع السنة وأوامر المولى جل وعلا، والابتعاد عن المغالاة وابتداع أمور لم ترد في ديننا الحنيف، ولم يدع لها رسولنا الكريم، سواء في أمور دينية أم دنيوية، ومن منهاج النبوة تستقى الرحمة والصفح والتسامح، والسمو فوق صغائر الأمور والانصراف إلى ما يصلح به حال الأمة في الدنيا والآخرة.