اعرب الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي عن سخطه العميق بعد هذا الهجوم الإجرامي الجديد، مشددا على ان الخطورة الشديدة للوضع تتطلب قرارات قوية ، فورية وبدون عودة، ويضيف رئيس الدولة السابق، " فى مثل هذه اللحظات الحساسة التي تتعرض فيها حياة الأبرياء للتهديد ، الوحدة يجب ان تكون القاعدة وراء مؤسساتنا ومن يجسدها.
وختم قائلا، " ليس هناك وقت للجدل أو للسياسة، إنه الوقت الصحيح للعمل من أجل نضال الجميع ضد البربرية ومن أجل الحضارة".
ومن جابنها وصفت جمعية أساقفة فرنسا (CEF) الهجوم بالسكين الذي أسفر عن مقتل ثلاثة فى كنيسة نوتردام في نيس بأنه عمل "لا يوصف"، وتمنت ألا يصبح "المسيحيون هدفًا للقتل".
وصرح المتحدث باسم الجمعية الأب هيجيز دى ووليمونت، "لقد تأثرنا جدا ونعيش فى دهشة من هذا النوع من العمل الذي لا يوصف".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الغرغرينا التى تتمثل فى الإرهاب والعمليات الإرهابية، بنفس الطريقة التي توجد بها ضرورة ملحة لإقامة أخوة في بلادنا بطريقة ملموسة".