أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حكومته منعت دخول اللاجئين من الدول التي يهددها الإرهاب بينما تعمل خطة منافسه الديمقراطي جو بايدن على زيادة أعداد اللاجئين وفتح باب الولايات المتحدة للإرهاب، فضلا عن زيادة أعباء المدارس والمستشفيات.
وغرد ترامب في رسالة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "علقت حكومتي دخول اللاجئين من الدول المعرضة للإرهاب مثل سوريا والصومال واليمن، وتعمل خطة بايدن على زيادة عدد اللاجئين بنسبة 700% في مينيسوتا وميشيغان وبنسلفانيا - مما يثقل كاهل المدارس والمستشفيات بينما يفتح الباب على مصراعيه للإرهاب الراديكالي".
وفي وقت سابق، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن استنكاره وغضبه الشديد من إصرار بعض المسئولين فى دول غربية على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامى"، غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به، ومن تجاهل معيب لشريعته السمحة وما تزخر به من قوانين ومبادئ تجرم الاعتداء على حقوق الإنسان كافة وأولها حقه في الحياة وفى الحرية والأخوة والاحترام المتبادل.
وأكد شيخ الأزهر، أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو غيره من الأديان السماوية هو خلط معيب بين حقيقة الأديان التى نزلت من السماء لتسعد الإنسان وبين توظيف هذه الأديان لأغراض هابطة على أيدى قلة منحرفة من هذا الدين أو ذاك.
وتابع: هؤلاء الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه لا يتنبهون، إلى أنهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب ويرفعون من وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد.
وطالب شيخ الأزهر، عقلاء الغرب من مسئولين ومفكرين وقادة رأي بضرورة الانتباه إلى أن إطلاق تلك المصطلحات المضللة، لن تزيد الأمر إلا كراهية وتعصبا وتشويها لمبادئ الأديان السمحة التى تدعو فى حقيقتها، لنبذ العنف والحث على التعايش السلمى بين الجميع.