شن عدد من قادة الأحزاب السياسية في فرنسا حملات تنديد بهجوم نيس الغرهابى الذى وقع الخميس، وكان أول من علق هو جون لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا المتمردة اليسارى، وقال: "أفكر بتعاطف مع ضحايا اعتداء نيس، والتضامن مع كاثوليك فرنسا".
واعتبرت مارين لوبان زعيمة التجمع الوطني "اليمينى المتطرف"، أن "التسارع الدراماتيكي لأعمال الحرب الإرهابية ضد مواطنينا وبلدنا يفرض على قادتنا استجابة شاملة تهدف إلى القضاء على الإرهاب والتطرف من ترابنا".
ومن جانبه، ردد زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور كلمات رئيس بلدية نيس: "لقد ضربت التيارات الإرهابية والراديكالية مرة أخرى نيس التي دفعت في السابق ثمناً باهظاً وهي اليوم في حداد مرة أخرى. خالص التعازي لذوي الضحايا ولن نتخلى عن هذه المعركة".
من جانب حزب الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، قال ستانيسلاس جيريني، "يضرب الرعب مرة أخرى هذا الصباح في كنيسة نوتردام في نيس، أفكر في هذه اللحظة بالضحايا وأقاربهم وجميع مواطنينا الكاثوليك والفرنسيين الذين يتعرضون للهجوم مرة أخرى، لن نتنازل، سنواجه مع بعضنا، وسنشكل أمة".
وقطع تونسى كان يردد "الله أكبر" رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم بكنيسة في مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس، قبل إصابته برصاص الشرطة والقبض عليه، وكان هذا هجوما إرهابيا جديدا استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، فى حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتى تنشر الفكر المتطرف فى البلاد.