العالم هذا الصباح.. سيارة مسرعة تقتحم ساحات الحرم المكى وتصطدم بإحدى البوابات.. اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة فى برشلونة بسبب قيود كورونا.. استمرار المظاهرات فى تشيلى ومواجهات وشغب مع الأمن

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور التى ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع . سيارة مسرعة تقتحم ساحات الحرم المكى وتصطدم بإحدى البوابات تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اقتحام سيارة لساحات الحرم المكي بمكة واصطدامها بإحدى البوابات، دون أن يتضح سبب الحادث حتى الآن. ونقلت صحيفة "الوئام" السعودية عن مصادر قولها :"لم يصب أحد بأذى فيما تحفظت الجهات الأمنية على قائد المركبة الذي تشير، مصادر أولية أنه يعاني من اختلالات عقلية". سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي الخارجية وتصطدم بإحدى البوابات (متداول).#المسجد_الحرام#سيارة_تقتحم_الحرم pic.twitter.com/sl2dvoicxI — إعلام مكة 🕋 (@mediamakkah) October 30, 2020 وأظهرت لقطات فيديو مصورة انتشرت على نطاق واسع عبر منصات السوشيال ميديا، سيارة تقتحم إحدى ساحات الحرم المكي حتى تصطدم في إحدى البوابات خارج الساحة، فيما هرع عدد من الأفراد نحو السيارة عقب اصطدامها مباشرة. رجال الأمن يخرجون السيارة التي اصطدمت بأبواب الحرم المكي، إلى خارج الساحات.#المسجد_الحرام#سيارة_تقتحم_الحرم pic.twitter.com/cO5HbM2O5h — إعلام مكة 🕋 (@mediamakkah) October 30, 2020 اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة فى برشلونة بسبب قيود كورونا اشتبك محتجون ينكرون وجود مرض كوفيد-19 ويعترضون على القيود للحد من انتشار الوباء مع الشرطة فى مدينة برشلونة الإسبانية، وقالت الشرطة إن نحو 50 متظاهرا ألقوا حجارة وألعابا نارية على الشرطة وسط ثانى أكبر مدينة فى إسبانيا. وذكر المتحدث باسم شرطة إقليم قطالونيا موسوس ديسكوادرا أن الشرطة تصدت للمتظاهرين لكنها لم تهاجمهم، وفى وقت سابق، نظم نحو 700 شخص مظاهرة سلمية فى أحد شوارع المدينة الرئيسية. استمرار المظاهرات فى تشيلى ومواجهات وشغب مع الأمن لقى شرطى حتفه فى اشتباكات مع متظاهرين جنوبى تشيلى، وقال قائد الشرطة ماريو روزاس، إنه "تم قتل الضابط بطريقة جبانة. هذه الجريمة لن تمر دون عقاب". وجرى استدعاء الشرطى (24 عاماً) وزملاء فى مهمة جنوبى مدينة تيموكو فى منطقة أراوكانيا حيث نصب متظاهرون حواجز وأشعلوا النار فيها. وأصيب الشرطى فى رقبته، وتوفى فى وقت لاحق متأثراً بجروحه فى المستشفى، وفى الآونة الأخيرة، كانت هناك هجمات إحراق متكررة على منازل ومركبات جنوبى تشيلي. وتردد أن جماعات متطرفة من سكان مابوتشى الأصليين، الذين يقاتلون من أجل استعادة أراضيهم منذ عقود، تقف وراء الهجمات. وكان الشرطى الذى قُتل هو نفسه من عرقية مابوتشي، وقال وزير الداخلية فيكتور بيريز، على قناة 13 التلفزيونية: "قُتل شاب وأب لطفلين لارتدائه الزى الرسمى والقيام بواجبه.. يُظهر الحادث مجدداً أن العنف لا يجلب سوى الألم والدمار والانقسام إلى التشيليين".