أكد القاضي عبد القوي أ. يوسف، رئيس محكمة العدل الدولية، أن المحكمة تابعت سير عملها رغم الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم أجمع. جاء ذلك خلال لقاء صحفي حول سير عمل المحكمة خلال جائحة كورونا. محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة. وتتولى المحكمة الفصل طبقا لأحكام القانون الدولي في النزاعات القانونية التي تنشأ بين الدول، وتقديم آراء استشارية بشأن المسائل القانونية التي قد تحيلها إليها أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ومن بين الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية هي الجهاز الوحيد غير الموجود في مدينة نيويورك الأمريكية و تتخذ من قصر السلام في لاهاي بهولندا مقرا لها.
ووفقا للأمم المتحدة هناك حاليا 15 قضية معلقة أمام محكمة العدل الدولة وأنه خلال شهر سبتمبر الماضي، عقدت المحكمة جلستين عبر الفيديو وصرح رئيس المحكمة، بأن هيئة المحكمة "تمكنت هذا العام من الحفاظ على نتاجها القضائي عند نفس المستوى كما في السنوات السابقة على الرغم من صعوبة الظروف" التي نتجت عن جائحة كوفيد-19.
و قال يوسف "لقد عطل فيروس كورونا تقليد الاجتماعات الشخصية القديم وجلسات الاستماع الشخصية. لكن المحكمة كانت قادرة على الاستجابة بسرعة لمواصلة أداء وظائفها بموجب ميثاق الأمم المتحدة. لقد فعلنا ذلك من خلال تطبيق التكنولوجيا ذات الصلة لعقد اجتماعات وجلسات استماع عن بُعد".