أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية Air France والخطوط الجوية الملكية الهولندية KLM تخفيض جداول الرحلات خلال الشتاء القادم بسبب تفاقم الوضع الوبائى لفيروس كورونا بحوالى 65% من سعتها التشغيلية.
وتشير إحصائيات الشركة الفرنسية إلى أنه فى الربع الثالث من العام الحالى 2020، بلغ عدد الركاب 8.7 مليون (بانخفاض حوالى 70% عن نفس الفترة من العام الماضي)، وبلغت الإيرادات 2524 مليون يورو بانخفاض 67% مقارنة بالعام الماضى، بينما بلغت الخسائر فى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 442 مليون يورو، بفضل التحكم فى التكاليف والمساعدات الحكومية.
وبلغ صافى الدين 9.308 مليون يورو بزيادة 3.161 مليون يورو مقارنة بنهاية عام 2019، وفى 30 سبتمبر 2020، كان لدى المجموعة 12.4 مليار يورو من السيولة أو خطوط الائتمان تحت التصرف.
واضطرت الشركة لدفع مدفوعات إنهاء الخدمة لآلاف الطيارين والمضيفات والعاملين على الأرض الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة أيضًا النتيجة الصافية إلى أدنى المستويات. وبلغ صافى الخسارة فى الربع الثالث 1.7 مليار يورو.
وقال دكتور سعيد البطوطى المستشار الاقتصادى بمنظمة السياحة العالمية تعليقا على تلك الارقام الصادمة أن شركات الطيران لا تتوقع انتعاشًا سريعًا فى الطلب خلال الأشهر القليلة القادمة، لذلك قامت بتخفيض جداول الرحلات لأدنى حد خلال الشتاء الحالى، حيث ستعرض الخطوط الجوية الفرنسية حوالى 35% فقط من السعة التى كانت تمتلكها الشركة فى السوق قبل عام، بينما KLM ستعرض حوالى 45% من السعة.