قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن هناك إقبالا قياسيا للتصويت من قبل الشباب الأمريكي فى الانتخابات الرئاسية بالولايات الرئيسية فى السباق الحالي بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن، فيما وصفته الصحيفة بانتقام الشباب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولاية نورث كارولينا، واحدة من الولايات الرئيسية فى هذه الانتخابات وشهدت إدلاء عدد قياسى من الشباب بأصواتهم مبكرا، حيث صوت بالفعل 462 ألف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما. وهو أكثر من ضعف من شاركوا فى الانتخابات الماضية. وتكرر الأمر أيضا فى عدد من الولايات المتأرجحة الجنوبية، حيث أظهرت الاستطلاعات سباقا متقاربا للغاية بين ترامب وبايدن.
فى تكساس، صوت نحو مليون شاب فى الانتخابات حتى يوم الجمعة، وفقا لجامعة توفتس التي تتبع بيانات التصويت المبكر الصادرة من مسئولي الانتخابات، ويمثل ذلك ضعف نسبة التصويت المبكر قبل أكثر من 13%، وفى فوريدا صوت حوالى 658.200 من الشباب حتى الآن.
وفيما يمكن أن يكون أخبارا مقلقة لحملة ترامب، فإن هذا الفصيل من الناخبين يريدون الديمقراطيون بقوة. وكشف استطلاع رأى لمعهد السياسات فى كلية هارفارد كينيدى الأسبوع الماضى أن بايدن متقدم على ترامب حوالى 38 نقطة.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه كان يعتقد دائما أن الناخبين الشباب عملاق نائم لم يستيقظ أبدا. لكن فى السباقات الرئيسية هذا العام، يمكن أن يلعبوا دورا حاسما فى ترجيح كفة الميزان لصالح بايدن.