أكد الرئيس النمساوى، ألكسندر فان دير بيلين، أن التطورات المؤسفة والسريعة في انتشار وباء كورونا في البلاد هي التي فرضت العودة إلى الإغلاق العام للمرة الثانية.
وقال الرئيس النمساوي -في خطاب ألقاه مساء اليوم، الاثنين، بمناسبة بدء الإغلاق العام في البلاد غدًا الثلاثاء- إن الانتصار على فيروس كورونا ليس مهمة الحكومة وحدها، ويحتاج إلى تضافر جهود جميع المواطنين.
وأشار إلى أن مهمة كل مواطن مساعدة الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة، من خلال كسر سلاسل العدوى عبر تقليل الاتصالات الاجتماعية، ومراعاة مسافة الأمان، وعدم التهاون في ارتداء الكمامات، واستيفاء كافة شروط النظافة وحماية الصحة العامة.
وأضاف الرئيس النمساوي أن الدولة راعت التداعيات الاقتصادية الواسعة للإغلاق الثاني في البلاد، من خلال التوسع في حزم المساعدات والتعويضات اللازمة، مشيرًا إلى أن الإغلاق صار ضرورة، في ظل اقتراب المستشفيات من الوصول إلى الطاقة الاستيعابية القصوى.
يُشار إلى أن إصابات كورونا في النمسا زادت بنسبة 62% خلال أسبوع، وتتراوح الإصابات اليومية ما بين 4 آلاف و5 آلاف حالة.