قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه مع توجه الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيسهم، فإن الرئيس دونالد ترامب يتقدم بفارق طفيف على منافسه الديمقراطى فى الولاية التي تعد مسقط رأس الأخير، بنسلفانيا، وهى إحدى الولايات الحاسمة فى هذا السباق.
وأوضحت الصحيفة أن استطلاع جديد أجرته مجموعة ترافالجر بين 10 زو31 أكتوبر المضي، أظهر ان ترامب يتفوق بفارق نقطتين مئويتين عن يادين فى الولاية.
وأشارت نيوزويك إلى أن بنسلفانيا واحدة من ولايات حاسمة رئيسية يمكن ان تحدد الفائز بالبيت الأبيض فى 2020. وعلى الرغم من ان الاستطلاع أشار إلى تقدم طفيف لترامب، فإن الولاية تظل غير محسومة، حيث أظهرت استطلاعات أخرى تقدم مماثل لبايدن. وكان ترامب قد فاز بهذه الولاية فى انتخابات عام 2016 بفارق نقطة واحدة فى صدمة كبيرة للديمقراطيين يخشون من تكرارها هذا العام.
وكان كلا المرشحين قد اختار هذه الولاية ليتوجها منها إلى الناخبين فى الساعات الأخيرة للحملة الانتخابية، وقال ترامب أمس الاثنين إنه إذا فاز ببنسلفانيا سيفوز بالانتخابات الأمريكية مثلما حدث قبل 4 سنوات. فيما قال بايدن خلال فعالتيه الانتخابية أمس بالولاية إن شخصية وروح أمريكا مدرجة فعليًا في بطاقة الاقتراع" ، وحان الوقت لاستعادة ديمقراطيتنا."
وقبل ساعات من انطلاق الانتخابات، انتهى التصويت الشخصي المبكر في ولاية بنسلفانيا، لكن الناخبين الذين حضروا يوم الأحد كانوا هناك لتسليم بطاقات الاقتراع، وقد شجع مسؤولو الانتخابات والأحزاب السياسية بقوة الناخبين على إعادة بطاقات اقتراعهم شخصيًا بسبب التأخير فى خدمة بريد الولايات المتحدة.