ذكر موقع بيزنس إنسايدر الأمريكى، أن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، قدم اعتذرا أمام البرلمان بعد مشادة مع نواب المعارضة.
وخلال عملية التصويت على قانون يبيح القتل الرحيم نهض ترودو فجأة من مكانه واتجه نحو أحد نواب حزب المحافظين المعارض وقام بسحبه من ذراعه بعدما اعتقد ترودو أن عدد من نواب الحزب الديمقراطى الجديد المعارض يحاولون إعاقة طريقه.
ويظهر فيديو أن ترودو قام بإمساك نائب المعارضة جوردون براون من ذراعه وحاول سحبه إلى مقعده.
كما زعمت النائبة روث إلين بروسو، من الحزب الديمقراطى الجديد، أن رئيس الوزراء الكندى اصطدم بالكوع فى صدرها خلال المشادة.
وقام زعيم الحزب الديمقراطى الجديد توم موكاير، لاحقا بالصراخ "كيف يمكن لشخص أن يضرب سيدة؟ إنه أمر مثير للشفقة؟، وهو ما أدى لانفعال رئيس الوزراء الكندى بشدة. وقالت بروسو فى تصريحات للصحفيين إنها شعرت بصدمة بعدما اصطدم بها رئيس الوزراء مما اضطرها لترك القاعة والذهاب للجلوس فى بهو البرلمان ولم تشارك فى التصويت على القانون.
وعمل بعد ذلك رئيس البرلمان، جيف ريجان، على تهدئة النواب، حيث انتقد نواب المعارضة بشدة، سلوك رئيس الوزراء تجاه النائبين. وفى أعقاب ذلك قدم رئيس الوزراء اعتذاره عما حدث قائلا "لم أقصد إيذاء أحد. أردت فقط أن أسرع من سير النواب. أقدم اعتذارى". وقال فى تصريحات للإذاعة الكندية "أتحمل كافة المسئولية عن الحادث غير المقبول".
كما قدم رئيس الوزراء اعتذاره للنائبة وقال "أود أن انتهز الفرصة وأن أعرب عن اعتذارى المباشر للسيدة تروسو.. كامل اعتذارى عن هذا التصرف"