قالت وكالة أسوشيتدبرس إن التهديد بالطعون القانونية يلقى بظلاله على يوم الانتخاب فى الولايات المتحدة مع توجه الأمريكيين لاختيار رئيسهم للسنوات الأربعة المقبلة. وأشارت الوكالة إلى أن المرشحين والأحزاب قد قاموا بالاتفاق مع محامين بارزين لهم صلات بالإدارات الديمقراطية والجمهورية فى حال أصبح التقاضى أمرا ضروريا لو كانت النتيجة متقاربة فى الولايات الحاسمة.
ومنذ انتخابات عام 2000 التى حسمتها فى النهاية المحكمة العليا، قام كلا الحزبين بتجنيد فرص قانونية للاستعداد للحدث غير المرجح أن يحسم فيه التصويت السباق. لكن هذا العام، هناك افتراض قريب بأن المعارك القانونية ستنشب لو أن النتيجة النهائية وحدها هي التي يمكن أن تمنعها.
وكان الرئيس ترامب قد قال يوم الأحد إنه سيتجه على المحمكة لمنع بنسلفانيا من عد بطاقات الاقتراع التي تصل بعد ثلاثة أيام من الانتخاب. وكانت محكمة عليا فى بنسلفانيا قد أقرت المد، وقامت المحكمة العليا برفه القرار بسبب مساعى الجمهوريين لعرقلته. ولم يكن ترامب سعيدا بالقرار، حتى على الرغم من أن بنسلفانيا تفصل هذه البطاقات عن الباقى فى حال تجدد النزاع القضائية.
ومثل بنسلفانيا، شهدت ولاية نورث كارولينا معركة قضائية بين الديمقراطيين الذين يدعمون مد الموعد النهائية للتصويت الغيابى والجمهوريين المعارضين له، وكانت المحكمة بالولاية قد وافقت على المد.
وفى منيسوتا سيتم فصل بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة عن باقى الأصوات بسبب الإجراءات القانونية المتمرة بموجب قرار محكمة استئناف فيدرالية.
وتحدت الدعاوى القضائية للجمهوريين أيضا القرارات المحلية التي يمكن أن يكون لها تأثير على الصعيد الوطنى فى الانتخابات المتقاربة.
وفى تكساس، طلب الجمهوريين من محاكم الولاية والمحاكم الفيدرالية أمر مسئولي الانتخابات فى هيوستن بعدم عد الأصوات التي يتم إرسالها فى المواقع. ورفضت المحكمة العليا بالولاية طلب الجمهوريين.