أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسئوليته عن هجمات العاصمة النمساوية فيينا الذي وقع بالأمس وخلف عدد من القتى والجرحى، وفق بيان نشره على موقع "تليجرام".
وداهمت الشرطة النمساوية 18 عقارا وألقت القبض على 14 شخصا في حملة تفتيش موسعة اليوم الثلاثاء بعد أن قتل مسلح أربعة أشخاص في هجوم بسلاح ناري وسط فيينا الليلة الماضية.
وقتلت الشرطة المسلح بعد دقائق من إطلاقه النار على حانات مكتظة. وكانت السلطات قد أطلقت سراحه من السجن قبل أقل من عام.
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر في مؤتمر صحفي إن رجلا وامرأة من كبار السن وشابا من المارة ونادلة قُتلوا في الهجوم وإن 22 شخصا بينهم شرطي أصيبوا. وقال رئيس بلدية فيينا إن ثلاثة مصابين ما زالوا في حالة حرجة.
ووصف المستشار النمساوي سيباستيان كورتس الهجوم بأنه إرهابي وقال في خطاب بثه التلفزيون "هذا ليس صراعا بين المسيحيين والمسلمين أو بين النمساويين والمهاجرين. لا، إنه صراع بين الكثيرين الذين يؤمنون بالسلام وبين قلة (لا تؤمن به). إنها حرب بين التحضر والهمجية".