قال علي حافظ، عمدة المصريين في فيينا، إن المحال فى فيينا تم إغلاقها لمدة ثلاثة أيام بسبب العملية الإرهابية التى وقعت أمس الإثنين وخلفت أربعة قتلى.
وأضاف حافظ فى مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن هدوء حذر عاد إلى المنطقة التي وقعت بها العملية الإرهابية.
وأوضح حافظ، أن الحادث وقع على بُعد أمتار قليلة من المطعم الذي يمتلكه، لافتا إلى أن الشرطة منعت المتواجدين في مطعمه من المغادرة حتى صباح اليوم.
وأشار إلى أن المواطنين أصيبوا بالرعب والشرطة النمساوية انتشرت في شوارع فيينا بينما في المقابل خلت من المواطنين، وتم إغلاق المحال لمدة ثلاث أيام بسبب العملية الإرهابية إضافة إلى هروب عدد من الجناة لحد الآن.
على جانب آخر، أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الهجوم الإرهابى الذى نفذته مجموعة مسلحة بعدد من المواقع فى وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الاثنين، فى عملية بدأت خارج المعبد اليهودى الرئيسى، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 16 شخصا من المدنيين.
وأدان أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، الأعمال الإجرامية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول والتى تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وتمثل اعتداء على حق أساسى من حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة، الذى كفلته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما أكد عقيل مجدداً على المسئولية الجماعية الدولية فى مواجهة جرائم الإرهاب، وعلى أهمية التضامن الدولى المخلص فى مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية فى مواجهة الإرهاب أينما حل، وفى تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له.
وتقدمت مؤسسة ماعت ببالغ العزاء لذوى الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدةً على تضامنها مع المواطنين فى النمسا بمحاربة الإرهاب والتطرف، كما جددت المؤسسة موقفها الرافض بشدة لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأكدت المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى.